شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات جوية على بلدات عدة في جنوب لبنان، عقب إنذارات مسبقة وجهها للسكان بإخلاء المنطقة، في ما يعد أوسع تحذير منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت مبنى في طير دبا بقضاء صور وآخر في الطيبة بقضاء مرجعيون.
وأضافت أن طائرات إسرائيلية مسيّرة حلّقت على علو منخفض جدا فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية “استشهاد مواطن وإصابة 8 آخرين بجروح في الغارات الإسرائيلية على بلدة طورا جنوبي لبنان”.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال بدء سلسلة غارات على جنوب لبنان بدعوى استهداف “أهداف عسكرية لحزب الله“، بعدما أنذر في وقت سابق سكان قرى الطيبة وطير دبا وعيتا الجبل بإخلاء مبان قال إنها “بنى تحتية” تابعة للحزب.
وأفاد موقع “واللا” العبري بأن “المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيجتمع اليوم في ظل التصعيد على الحدود اللبنانية”.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل وخروقات متكررة لوقف إطلاق النار خلال الأيام الأخيرة، بالتوازي مع تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أنها تقوم بدوريات وأنشطة ميدانية يومية مع الجيش اللبناني في الجنوب “بهدف واحد هو تعزيز سلطة الدولة وضمان استقرار مستدام”.


التعليقات : 0